ـــ( 1 )ـــــــــــــــــــــ
وقف أعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة, ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله:
ما بال فمك معوجاً, فرد الشاعر:
لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس.
ـــ( 2 )ـــــــــــــــــــــ
كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة, فنهره الأمير أمام الناس, وقال له:
لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة.
فصلى بهم المغرب, وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى ( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا ), وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى ( ربنا ءاتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعناً كبيرا ), فقال له الأمير يا هذا:
طول ما شئت واقرأ ما شئت, غير هاتين الآيتين.
ـــ
وسأله رجل: إذا أردت أن أستحمّ في نهر فهل أجعل وجهي تجاه القبلة أم عكسها؟
قال: بل باتجاه ثيابك حتى لا تسرق!
ــ وسأله حاج: هل لي أن أحك جلدي وأنا محرم ؟
قال الشعبي: لا حرج.
فقال إلى متى أستطيع حك جلدي ؟
فقال الشعبي: حتى يبدو العظم.
ـــ( 5 )ـــــــــــــــــــــ
قال الحفيد لجده العجوز هل عندك أسنان يا جدي ؟
فأجابه جده: لا يا عزيزي.
فقال الحفيد: حسناً, احفظ لي هذه المكسرات حتى أعود.
ـــ( 6 )ـــــــــــــــــــــ
قال رجل الشرطة للمرأة: هل عرفت رقم السيارة التي صدمتك.
فقالت: لا, بل كل الذي أذكره أن المرأة التي كانت تسوق كانت ترتدي فستان حريري بيج وتربط رأسها بلفة حمراء مقلمة بأسود.
ـــ( 7 )ـــــــــــــــــــــ
داهمت امرأة بشعة دميمة الخلقة لصاً وهو يسرق بيتها فقالت له:
ويحك ألا تخشى أن يكون زوجي في البيت فيقتلك ؟
فأجابها اللص: مسكينة أنت, إنني متأكد أن الرجل الذي أنتي زوجته لا يقعد في البيت.