منتديات المركز البريطاني للتدريب والتأهيل _ اليمن _تعز_ت:777252779
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات المركز البريطاني للتدريب والتأهيل _ اليمن _تعز_ت:777252779

منتدى ثقافي -تعليم اللغة الأنجليزيه-تعليم لغات البرمجه-المناهج المدرسيه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
الى جميع الاعضاء عليهم التوجه الى منتدى كرسي الاعتراف وطرح اسئله للعضو (عمرو الاديمي)وذلك لمده اسبوعين ابتداء من الجمعه18/3/2011م

 

 الثقافه الاسلامية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نادر1
عضو



عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 19/04/2011

الثقافه الاسلامية Empty
مُساهمةموضوع: الثقافه الاسلامية   الثقافه الاسلامية Icon_minitimeالثلاثاء أبريل 19, 2011 2:07 am

السلام عليكم ورحمة الله
طبعاً أصدقائي هذا اول دخول واول موضوع لي
وحبيت يكون في الثقافة الاسلامية
اتمنى أن يحوز ولو حتى على القليل من أعجابكم ...



أولاً: تعريف كلمة (الثقافة) في اللغة:
أ- في اللغة العربية:
ترد كلمة (الثقافة) ومشتقاتها في اللغة العربية على معان عدة منها: الحذق والفطنة، وسرعة أخذ العلم وفهمه، والتهذيب، وتقويم المعوج من الأشياء، يقال: ثَقُفَ الرجل ثَقفاً وثقافة أي صار حاذقاً فطناً، وثَقفْتَ العلم أو الصناعة في أوهى مدة إذا أسرعت أخذه، ويقال: ثَقَّف الصبي أي أدَّبه وهذَّبه، وثَقُفَ الرماح أي سوَّاها وقوَّم اعوجاجها[1].
وقد تستعمل كلمة (الثقافة) بمعنى الأخذ والإدراك والظفر، وقد جاء ذلك في قوله تعالى: {مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً}[2]. وفي قوله: { وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ }[3]. وفي قوله أيضاً: {فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ}[4]. ويتضح لنا من عرض تلك المعاني المتعددة لكلمة "الثقافة" في اللغة العربية أنها تستعمل في الأمور المعنوية، كما أنها تستعمل في الأمور الحسية، غير أن دلالتها على الأمور المعنوية العقلية أكثر من دلالتها على الحسيات.

ب- في اللغات الأجنبية:
يدورمعنى كلمة (الثقافة - culture) في اللغات الأجنبية في أصلها اللاتيني(colere) على فلاحة الأرض وتنمية محصولاتها.
ثم أخذت هذه الكلمة تتوسع في اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية لتشملتنمية الأرض بالمعنى المادي أوالحسي، وتنمية العقل والذوق والأدب بالمعنى المعنوي.
ثم طور معناها فلاسفة العصور الحديثة، فأصبحت تعني: مجموعة عناصرالحياةوأشكالها ومظاهرها في مجتمع من المجتمعات[5].

ثانياَ: تعريف كلمة (الثقافة) في الاصطلاح:
أ) عند علماء العربية والإسلام:
لم نجد عند علماء العربية والإسلام – في الزمن الماضي – مفهوماً اصطلاحياً للثقافة، وقد يرجع السبب في ذلك إلى أن هذه الكلمة لم تكن شائعة الاستعمال في أيامهم، فلم نجدهم ينعتون العلماء أو الباحثين بها، كما أنهم لم يتناولوها بدراسة مستقلة أو مميزة.
وحين دخلت الثقافة الإسلامية كعلم في حياة المسلمين المعاصرة انتشر التعبير بهذه الكلمة، فأصبحنا نصف فلاناً بأنه مثقف أو واسع الثقافة، وأصبحت لدينا مؤتمرات ثقافية وندوات ثقافية وكتب وموسوعات ثقافية.
وعلى هذا جاء تعريف "الثقافة" بالمعنى الاصطلاحي تعريفاً حديثاً على يد المجمع اللغوي الذي عرفها بأنها: "جملة العلوم والمعارف والفنون التي يطلب الحذق بها"[6].
وعرفها بعض التربويين بأنها: "مجموعة الأفكار والمثل والمعتقدات والعادات والتقاليد والمهارات وطرق التفكير ووسائل الاتصال والانتقال وطبيعة المؤسسات الاجتماعية في المجتمع الواحد"[7].
وعرفها علماء الإنسان بأنها: "أسلوب الحياة في مجتمع ما بما يشمله هذا الأسلوب من تفصيلات لا تحصى من السلوك الإنساني"[8].
وعرفها بعض المفكرين المسلمين بأنها: "التراث الحضاري والفكري في جميع جوانبه النظرية والعملية الذي تمتاز به الأمة وينسب إليها، ويتلقاه الفرد منذ ميلاده وحتى وفاته"[9].

ب) عند علماء الغرب:
وأما في الغرب فقد اهتم العلماء والمفكرون الغربيون بتحديد المعنى الاصطلاحي للثقافة، حيث عرفها "كلباترك W.H.K.ilpatrick" الأمريكي بأنها: "كل ما صنعته يد الإنسان وعقله من مظاهر البيئة الاجتماعية"[10].
وعرفها "لوك J.Lock" بأنها: "تهذيب العقل أو تهذيب الإنسان"[11].
وعرفها: "تيلر E.B.Tylor" بأنها "ذلك الكل المعقد الذي ينطوي على المعرفة والعقائد والفن والأخلاق والقانون والعرف والعادات وغير ذلك من القدرات التي حصل عليها الفرد بوصفه عضواً في مجتمع"[12].
وخلاصة الأمر أن التعريفات الاصطلاحية للثقافة تعددت عند فلاسفة الشرق والغرب بصور تتقارب في الفكرة وتتفاوت في الألفاظ والصياغات.

ثالثاَ: تعريف مصطلح "الثقافة الإسلامية"[13]:
نظراَ لكون كلمة "الثقافة" ذات أبعاد كبيرة ودلالات واسعة يضيق عن استيعابها النطاق اللغوي لأصل الكلمة، ونظراً لكون هذه الكلمة من الألفاظ المعنوية التي يصعب على الباحث تحديدها؛ شأنها في ذلك شأن لفظ: التربية، والمدنية، والمعرفة.. وما إلى ذلك من المصطلحات التي تجري على الألسن دون وضوح مدلولاتها في أذهان مستعمليها وضوحاً مميزاً، ونظراً لكون علماء العربية والإسلام على اختلاف تخصصاتهم في الزمن الماضي لم يستعملوا كلمة " الثقافة" بالمعنى الواسع، ولم يقيموا علماً مستقلاً يسمى بـ "الثقافة"، وإنما جاء التعبير بهذه الكلمة وليد الأبحاث والدراسات الحديثة التي اطلع المسلمون من خلالها على العلوم والفلسفات الغربية، فاقتبسوا منها العديد من المسميات التربوية.

نظراً لهذا كله فإنه لم يوجد حتى الآن تعريف محدد متفق عليه لمصطلح "الثقافة الإسلامية"، وإنما هي اجتهادات من بعض العلماء والمفكرين، ومن هنا فقد تعددت التعريفات لهذا المصطلح تبعاً لتعدد اتجاهات هؤلاء العلماء والمفكرين التي يمكن حصرها فيما يلي:
1 - اتجاه يجعل "حياة الأمة الإسلامية" أساساً يدور عليه التعريف.
وقد عرف أصحاب هذا الاتجاه الثقافة الإسلامية بأنها: "معرفة مقومات الأمة الإسلامية العامة بتفاعلاتها في الماضي والحاضر، من دين، ولغة، وتاريخ، وحضارة، وقيم وأهداف مشتركة"[14].
ويقوم هذا التعريف على دراسة حياة الأمة الإسلامية من جميع جوانبها على أساس أن لكل أمة ثقافتها التي هي عنوان عبقريتها وثمرة اجتهادها، وهي المعبرة عن روحها وشخصيتها والعلامة الكبرى المميزة لها بين الأمم، والدالة على الجهود التي أسهمت بها في تاريخ الإنسانية.

2 - اتجاه يجعل "العلوم الإسلامية" أساساً يدور عليه التعريف، وبهذا تكون الثقافة الإسلامية مرادفة "للدراسات الإسلامية" أو"التربية الإسلامية" أو"العلوم الإسلامية".
وقد عرف أصحاب هذا الاتجاه الثقافة الإسلامية بأنها: "معرفة مقومات الدين الإسلامي بتفاعلاتها في الماضي والحاضر، والمصادر التي استقيت منها هذه المقومات"[15].
ويعنى هذا التعريف دراسة العلوم الإسلامية الصرفة بجوانبها المتعددة مستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية، وما أضافه علماء الكلام والتفسير والحديث والفقه والسيرة من ثمرات الفكر الجاد والاجتهاد الأمين.

3 - اتجاه يرى أن الثقافة الإسلامية علم جديد، له موضوعاته الخاصة التي تميزه عن غيره من العلوم الإسلامية كالحديث أو التفسير أو الفقه أو الأصول، وأنه علم أوجدته الأحداث المستجدة والدراسات المعاصرة.
وقد عرَّف أصحاب هذا الاتجاه الثقافة الإسلامية بأنها: "معرفة التحديات المعاصرة المتعلقة بمقومات الأمة الإسلامية ومقومات الدين الإسلامي"[16].
كما عرفوها بأنها: "العلم بمنهاج الإسلام الشمولي في القيم، والنظم، والفكر، ونقد التراث الإنساني فيها".

ملحوظات على الاتجاهات والتعريفات السابقة:
من الملاحظ أن الاتجاهين الأولين كان لهما انعكاسهما وأثرهما غير المجدي على كتابة الثقافة الإسلامية والتأليف فيها، وفي تحديد الموضوعات والمناهج التعليمية التي يناط بمقررات الثقافة الإسلامية تدريسها في المرحلة الجامعية.
فتبعاً للاتجاه الأول أصبحت مقررات الثقافة الإسلامية في بعض المؤسسات التعليمية نمطاً من الدراسة التاريخية البعيد عن الواقع المعاش، حيث لا تعدو أن تكون عرضاَ للمنجزات الحضارية عند المسلمين وتمجيداً لها.
وتبعاَ للاتجاه الثاني أصبحت مقررات الثقافة الإسلامية في بعض المؤسسات التعليمية معرفة عامة عن الإسلام، ومدخلاً جميلاً للشريعة يفيد العامة ولا يغني الخاصة، وأصبح – بالتالي – تصور كثير من المدرسين والدارسين لهذه المقررات على أنها مقررات دراسية تضم شيئاَ من العقيدة وشيئاَ من التفسير وشيئاَ من الحديث وبعض المعلومات العامة عن الفقه والسيرة النبوية والحضارة الإسلامية، كما أصبح كل مدرس يجيِِرُ- إن صح التعبير- الثقافة الإسلامية إلى تخصصه الرئيس حين يوكل إليه تدريسها.

وهذا الواقع له – في نظري – سلبيات عديدة، تمثل أهمها فيما يلي:
1 - جعل تخصص الثقافة الإسلامية مجرد تكرار واجترار، أو تحصيل حاصل لمعلومات درسها الطلاب في مراحل ما قبل المرحلة الجامعية، مما ولد الملل في نفوس هؤلاء الطلاب، وأفقد هذا التخصص الجاذبية والأهمية المطلوبة.
2 - تجريد هذا التخصص من هويته وطابعه المميز له.
3 - تغييب المسلمين دارسين ومدرسين عن واقعهم المعاصر، وما يتضمنه من تحديات وأحداث جسام.
4 - تعطيل هذا التخصص عن القيام بالوظائف الأساسية والمهام التعليمية المنوطة به.
5 - وما تقدم أدى – بالتالي – إلى الاستخفاف بهذا التخصص، أو على الأقل عدم الاكتراث به من قبل كثير من الأكاديميين في المؤسسات التعليمية الجامعية.

ولهذا كله فإن الاتجاه الذي ينبغي أن يعتمد في تعريف الثقافة الإسلامية وفي تدريسها في المرحلة الجامعية هو الاتجاه الثالث، الذي لم يكن له حظ واسع من الاهتمام، ويرى أن الثقافة الإسلامية علم إسلامي جديد له موضوعاته الخاصة ومنهجه الخاص ومصادره الخاصة وطابعه الخاص الذي يمتاز به من سائر العلوم الإسلامية الأخرى، وذلك:
1 - بياناً لمنهاج الإسلام الشمولي في أصوله التصورية عن الوجود والكون والإنسان والحياة، وفي خصائصه المميزة له من سائر الثقافات، وفيما ينبثق عنه من قيم ونظم وفكر.
2 - ونقداً للثقافات الأخرى في تلك الأصول والمجالات.
3 - ومقارنة بين الإسلام وتلك الثقافات، لبيان كمال الإسلام ونقصانها.
4 - ودفعاً للشبهات المثارة حول الإسلام عقيدة وشريعة وسلوكاً ومنهج حياة.
5 - ومعالجة لحاضر المسلمين الثقافي:
- تشخيصاً لهذا الحاضر.
- وتصحيحاً لما فيه من أخطاء.
- وإبرازاً لنماذج التجديد الصحيحة.
- وكشفاً للغزو الموجه إليه.

ولعل هذا التعريف الثاني لهذا الاتجاه القائل بأن الثقافة الإسلامية هي: "العلم بمنهاج الإسلام الشمولي في القيم، والنظم، والفكر، ونقد التراث الإنساني فيها "هو أفضل تلك التعريفات وأقربها إلى الصواب، لاشتماله على موضوعات علم الثقافة الإسلامية الرئيسة، ولأنه تعريف كلي وليس تعريفاً جزئياً. ولذا أورد شرح مفرداته فيما يلي:

العلم: هو الإدراك المبني على أدلة يرتفع بها عن المعرفة الظنية. والدراسة المنظَّمَة خلافاً لمجرد المعرفة، أو النشاط الأدبي والفني وغيرهما.
منهاج الإسلام: المنهاج هو الطريق الواضح. والإسلام هو الدين الحق الذي ارتضاه الله لعباده في الاعتقاد والعمل. ومنهاج الإسلام – من ثم – هو طريق الإسلام ومنهجه الذي جاء به النبي محمد صلى الله عليه وسلم من ربه المستمر إلى يوم القيامة.
الشمولي: الكلي المترابط،فالثقافة الإسلامية تدرس منهاج الإسلام من حيث هو كل مترابط في القيم والنظم والفكر، وتخرج بذلك العلوم التي يعنى كل منها بجانب من جوانب الإسلام وما يندرج تحته من جزئيات؛ كعلمي العقيدة والفقه.
القيم[17]: هي القواعد التي تقوم عليها الحياة الإنسانية، وتختلف بها عن الحياة الحيوانية، كما تختلف الحضارات بحسب تصورها لها، مثل: الحق، والإحسان، والحرية.
النظم[18]: هي مجموعة التشريعات التي تحدد للإنسان منهج حياته، مثل: نظام العبادة، والأخلاق،...

الفكر[19]: هو عمل العقل ونتاجه. وفيه ثلاثة مجالات:
1 - عمل العقل: وهو التفكير في مقوماته ومصادره ومناهجه....الخ.
2 - قضايا الفكر: والقضية: مسألة ذات أبعاد متعددة ومترابطة لا تقبل المعالجة إلا في إطار عام[20]. ومنها قضايا الوجود، والتطور، والعقلانية.
3 - المذهبيات الفكرية[21]: والمذهبية: اتجاه يقوم على منظومة من المفاهيم بشأن الوجود والإنسان والحياة قد يتجلى في فلسفة شمولية كالماركسية، وقد يتجلى في منظومة من المفاهيم المترابطة بعضها ببعض في وحدة متسقة كالاستشراق مثلاً.
نقد التراث الإنساني فيها: النقد: كشف حال الشيء؛ لبيان جيده من زيفه[22].
والتراث: ما يخلفه الرجل لورثته[23]. والمقصود بالتراث الإنساني: ما تخلفه البشرية من ثقافة وحضارة وعلوم، والمراد بنقد التراث الإنساني فيها: فحصه وتقويمه إيجاباً وسلباً في مجالات القيم والنظم والفكر، ومواجهة ما يخالف الإسلام فيها.
ـــــــــــــــــــــــــــ
[1] انظر كلاً من: (أساس البلاغة) للزمخشري، و(مختار الصحاح) للرازي و(لسان العرب) لابن منظور، مادة (ثقف).
[2] سورة الأحزاب، الآية 61.
[3] سورة النساء، الآية 91.
[4] سورة الأنفال: الآية 57.
[5] انظر: قسطنطين زريق – في معركة الحضارة، ص 33-34، ط الأولى 1964م، دار العلم للملايين – بيروت.
[6] د. رجب سعيد شهوان وآخرون – دراسات في الثقافة الإسلامية، ص 8، مكتبة الفلاح – الكويت ط2، عام 1401هـ -1981م.
[7] المرجع السابق.
[8] إبراهيم خورشيد – مفهوم الثقافة، مقال منشور بمجلة (الفيصل) – العدد العشرون، ص 28.
[9] دراسات في الثقافة الإسلامية، ص 8.
[10] د. محمود شفشق وآخرون – التربية المعاصرة. ص 39، ط1، عام 1394هـ دار القلم – الكويت.
[11] د. عبد الحليم عويس – ثقافة المسلم في وجه التيارات المعاصرة ص 16، طبعة عام 1399هـ - النادي الأدبي بالرياض.
[12] د. مصطفى الخشاب – علم الاجتماع ومدارسه، ص 189، طبعة عام 1387هـ، دار الكاتب العربي بمصر.
[13] يجدر التنبيه هنا قبل الدخول في تعريف "الثقافة الإسلامية" على نقطة مهمة في هذا الجانب، وهي أننا عندما تحدثنا - فيما سبق – عن تعريف "الثقافة" فقد كنا نتحدث عنها باعتبارها مصطلحاً عاماً من مصطلحات العلوم الإنسانية، بمعنى أننا تحدثنا عن "الثقافة" على اعتبار أنها مجردة من إلحاق صفة التدين بها، فلم نصفها بأنها إسلامية أو غير إسلامية، بينما نحن هنا نلحق بها صفة "الإسلامية" ونتحدث عنها باعتبارها علماً على علم معين.
[14] د. رجب سعيد شهوان – دراسات في الثقافة الإسلامية، ص11 –12.
[15] المرجع السابق.
[16] المرجع السابق، ص12.
[17] القيمة في اللغة القدر. انظر: " القاموس المحيط": (4/168)، وقال الراغب الأصفهاني في "المفردات": (ص41): "القيام والقوام اسم لما يقوم به الشيء ويثبته كالعماد والسناد".
[18] النظام لغة الخيط الذي يؤلف به اللؤلؤ ونحوه، وهو الهدي والسيرة. انظر: "لسان العرب": (12/578).
[19] الفكر في اللغة " إعمال الخاطر في شيء". انظر: " لسان العرب ": (5/65). وفي الاصطلاح يُطلق على: الفعل الذي تقوم به النفس عند حركتها في المعقولات – أي التفكير-، وعلى المعقولات نفسها. انظر: " المعجم الفلسفي " صليباً: (2/156).
[20] القضية في اللغة كالقضاء بمعنى الحكم. انظر: " لسان العرب": (15/186) ثم أطلقت على مسألة يتنازع فيها وتعرض على القاضي للبحث والفصل. انظر " المعجم الوسيط": (2/749)، وفي المنطق قول يُكوَّن من موضوع ومحمول يحتمل الصدق والكذب لذاته. انظر: " المعجم الفلسفي": (2/95).
[21] المذهب في اللغة كالذهاب من ذهب – السير والمرور ويطلق على المعتقد يُذهب إليه. انظر:"لسان العرب" (1/393)، وهو حسب ما أقره مجمع اللغة العربية: مجموعة من الآراء والنظريات العلمية والفلسفية ارتبط بعضها ببعض ارتباطاً يجعلها وحدة متسقة. انظر:"المعجم الوسيط ": (2/317).
[22] انظر: " لسان العرب": (3/425).
[23] انظر: " المصدر السابق": (2/201).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الثقافه الاسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الثقافة الاسلامية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المركز البريطاني للتدريب والتأهيل _ اليمن _تعز_ت:777252779 :: الأقــســـام الــعـــامــة :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: